يرلسكونى حفلات جنسية للترفيه عن تونى بلير وبوتن

 جديد بيرلسكونى : حفلات جنسية للترفيه عن تونى بلير وبوتن

عواصم : - وكأنه ليس رئيسا لوزراء دولة اوروبية عريقة .. فها هى فضائح رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني الجنسية تتوالى مع صبايا العالم ما بين مراهقة مغربية وعارضة ازياء .. ولكن الاهم من ذلك كله هو ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية، حول حفلات الترفيه الجنسية التى كان يعدها بيرلسكونى لأصدقائه من زعماء العالم مثل تونى بلير وبوتن .

حشيش وجنس وزعماء فاستمراراً لسلسلة الفضائح الجنسية التى يواجهها رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، والتى دفعت كثيراً من الإيطاليين إلى الاعتقاد بأن عليه ألا يجر بلادهم إلى مزيد من تشويه السمعة، كشفت فتاة جديدة عن أبعاد جديدة تتعلق بحياة برلسكونى، بقولها: "إن طائرته الخاصة كانت تستخدم فى نقل الماريجوانا "الحشيش" إلى حفلات الجنس فى فيلته بمنطقة ساردينيا".

ووفقاً لصحيفة التليجراف البريطانية، أخبرت ناديا ماكرى (28 عاماً) المحققين بأن بيرلسكونى دفع لها 10 آلاف يورو مقابل ممارسة الجنس معها، عندما قامت بزيارته فى فيلته العام الماضى، وكذلك فى أركور، حيث يوجد مسكنه الخاص خارج مدينة ميلان فى إبريل الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرى، وهى عارضة أزياء وفتاة استعراض فى التليفزيون، حلمت بالظهور فى أشهر برامج تليفزيون الواقع فى إيطاليا، زعمت أنه تم تقديم الماريجوانا لحوالى 25 سيدة شابة تمت دعوتهن إلى فيلا سردينيا، حيث كان برلسكونى يرفه عن تونى بلير وفلاديمير بوتين.

وقالت الفتاة الإيطالية للمحققين، إن الحشيش كان موجوداً فى جميع الغرف، وتم جلبه على متن الطائرة الخاصة لرئيس الوزراء، حسبما نشرت الصحف الإيطالية، وأضافت ماكرى أنها رأت عدداً من الضيوف يدخنون، لكن رئيس الوزراء لم يفعل أبداً.

وقد ظهرت هذه المزاعم على السطح فى تحقيق مع عصابة تتاجر فى الكوكايين متورط فيها مسئول سابق بحزب الحرية، الذى ينتمى إليه برلسكونى، وفى شهادة سجلت الشهر الماضى وجاءت فى 300 صفحة، قالت ماكرى إنها ذهبت إلى منازل برلسكونى ثلاث مرات، لكنها أقامت الجنس معه مرتين فقط، وأنه أعطاها 10 آلاف يورو وهدايا صغيرة أخرى، وأنها قام شخصياً بإعطائها المال فى مظروف.

من جانبه أنكر محامى برلسكونى الخاص هذه المزاعم، وقال إن شهوداً آخرين نفوا ذلك أيضاً.

لقاءات حميمية من جهة ثانية خرجت صبيتان للحديث عن لقاءات حميمية مع السياسي الثري المُسن (74 عاماً) إحداهما مغربية في الـ 18 من عمرها، وزاد بيرلسكوني الطين بلة بإطلاقه تصريحاً فتح عليه مزيداً من النيران. وكانت المغربية كريمة كياك (18 عاماً) ذكرت للصحف أن رئيس الوزراء استضافها في دارته الخاصة وأهداها عقداً ماسياً و7 آلاف يورو. وقالت إنه يملك تمثالاً من الرخام في منزله يصوّر وجهه في هيئة سوبرمان. لكنها نفت أن يكون قد ضاجعها. وأوردت صحف روما أمس أنه اتضح من سجلات الشرطة في أيار (مايو) الماضي أن الشرطة اعتقلت المغربية كياك بتهمة سرقة 3 آلاف يورو من أحد أصدقائها، لكن بيرلسكوني تدخل طالباً إطلاقها بزعم أنها قريبة رئيس دولة عربية! وقبل هدوء الضجة حول كياك، أبلغت امرأة تُدعى ناديا ماكري (28 عاماً) المحققين بأن رئيس الوزراء دفع لها 10 آلاف يورو في مقابل مضاجعتها، وزعمت أنها حضرت حفلات في دارته تعاطى حضورها المخدرات، وأنه ضاجعها مرتين. ورد بيرلسكوني على ملاحقات الصحافيين له أول من أمس بقوله إنه أفضل له أن يُتهم بمضاجعة النساء بدل أن يقال إنه مثلي الجنس!