To bad weather kills a woman and two fishing boats sink .. And raise the percentage of absenteeism in schools and the interests of the provincesTo bad weather kills a woman and two fishing boats sink .. And raise the percentage of absenteeism in schools and the interests of the provinces To bad weather kills a woman and two fishing boats sink .. And raise the percentage of absenteeism in schools and the interests of the provincesالطقس السيئ يقتل سيدة ويغرق مركبي صيد

الطقس السيئ يقتل سيدة ويغرق مركبي صيد.. ويرفع نسبة الغياب بمدارس ومصالح المحافظات

أدّت موجة الطقس السيئ بالإسكندرية إلى خروج المياه للشارع وتخطيها حاجز الكورنيش

أدّى سوء الأحوال الجوية وزيادة سرعة الرياح بالإسكندرية اليوم (الإثنين) إلى غرق مركبَي صيد بمنطقة المكس (غرب الإسكندرية)، كما لقت سيدة مصرعها، وأصيبت ربه منزل ونجلتها إثر انهيار جزء من عقارهم بمنطقة اللبان (غرب الإسكندرية) أيضاً؛ وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتلقّت أقسام المدينة عدة بلاغات بحدوث تلفيات في 3 أتوبيسات خاصة نتيجة سقوط جزء من سور شركة للزيوت عليها وذلك بمنطقة مينا البصل، وحدوث هبوط أرضي أسفل عقار وسط الإسكندرية بعمق 5 أمتار، وتلف 16 طنا من الغلال إثر تسرّب المياه لمخزن غلال تابع لإحدى الشركات بمنطقة سيدي جابر.

وتمّ الإبلاغ عن تسرب مياه البحر لمزارع الثروة السمكية بالكيلو 21 بالعامرية غرب الإسكندرية ونفوق بعض الأسماك، إضافة إلى سقوط 14 شجرة وعمود إنارة، وتعطّل حركة "الترام" بمنطقة كرموز إثر تراكم مياه الأمطار.

وقد أخطرت غرفة عمليات المحافظة ومسئولي هيئة الصرف الصحي لشفط المياه وتصريفها وعززت مديرية أمن الإسكندرية من خدماتها المرورية لتسيير حركة السيارات.

كما تسبّبت موجة الطقس السيئ، التي تتعرض لها البلاد حالياً، في ارتفاع نسبة الغياب في المدارس، والمصالح الحكومية، والمؤسسات الخاصة، في معظم المحافظات، وبدَت الشوارع شبه خالية؛ إلا لمن اضطرتهم ظروفهم للخروج للعمل أو قضاء مصلحة ما، وأصيبت الحركة التجارية بالكساد والركود؛ بسبب إحجام المواطنين عن الشراء، كما أدّت هذه الموجة إلى سقوط ‏17 قتيلاً وعشرات المصابين؛ حسب ما أفاد موقع أخبار مصر.

ففي الإسكندرية تأثّر حضور تلاميذ المدارس، وطَلَبة جامعة الإسكندرية؛ نتيجة سوء الأحوال الجوية؛ فأجبرت هذه الظروف الجوية الجميع على البقاء في منازلهم، كما تغيّب عدد كبير من العاملين بالمديريات والأجهزة المختلفة بالمحافظة.

وكانت الإسكندرية قد تعرّضت لموجة طقس سيئ، صاحبتها أمطار متواصلة، وسيول، وبرق، ورعد، وانخفاض شديد في درجات الحرارة؛ مما أدى إلى إغلاق البوغاز وتعطّل الملاحة بمينائي الإسكندرية والدخيلة، وتوقّف حركة الصيد بالميناء الشرقية؛ بسبب ارتفاع الأمواج إلى أكثر من 5 أمتار، وأدى ذلك إلى خروج المياه إلى الشارع، وتخطيها حاجز الكورنيش؛ فيما ارتفعت المياه ببعض الشوارع إلى حوالي نصف المتر؛ وفقاً لجريدة المصري اليوم.

كما تأثرت محافظة البحيرة بسوء حالة الطقس، وامتلأت الشوارع ببرَك المياه؛ في حين لم تنتظم الدراسة بالمدارس لغياب أعداد كبيرة من التلاميذ، كما لم تنتظم أعداد كبيرة من الطلاب بكليات جامعة دمنهور؛ بسبب البرد الشديد، وأُعلنت حالة الطوارئ في قطاعي الكهرباء والصرف الصحي، وبالمستشفيات؛ تحسّباً لتلقّي أية حوادث.

وسجّلت المصالح الحكومية والمدارس والجامعات نسبة كبيرة من الغياب؛ حيث فضّل أبناء المدينة المكوث في المنازل عن مواجهة ذلك الطقس السيئ؛ خاصة الأطفال بالمدارس والحضانات؛ خوفاً من إنفلونزا الخنازير، بعد أن تُوُفّي أمس طفل بالصف الثاني الإعدادي، قد أصيب بها منذ أيام.

وأثّرت الأمطار الغزيرة -التي تعرّضت لها محافظة الدقهلية- على نسبة الحضور في المدارس ومديريات الخدمات؛ خاصة في المناطق الترابية، التي تحوّلت إلى أوحال، كما تأثّرت حركة البيع والشراء بالمناطق التجارية.

وقام أصحاب الوِرَش والمحلات الأخرى بمساعدة عمال النظافة بالأحياء، مع جرارات شفط المياه بنزح مياه الأمطار إلى البالوعات، التي لم تستوعب مياه الأمطار، وارتفعت إلى 20 سم وفي المناطق المنخفضة، ونفق السكة الحديد وصلت إلى نصف متر.

وفي محافظة بورسعيد تأثّرت حركة النشاط التجاري بوسط المدينة، وعمّت حالة من الركود أعمال البيع والشراء؛ لعدم وجود زائرين وافدين من المحافظات المجاورة؛ بسبب حالة الطقس.

وانخفضت درجات الحرارة بصورة ملحوظة في الفيوم، رافقها نشاط للعواصف الترابية التي تسبّبت في إغلاق عشرات المحال، وإحجام الكثير من المواطنين عن الخروج من منازلهم، كما شهدت الطرق السريعة في المحافظة حالة من الانسياب المروري؛ لعدم وجود حركة كثيفة للسيارات، وبدت الطرق بالمدينة شبه خالية من السيارات، كما بدت الشوارع هي الأخرى خالية من المواطنين.

وفي الشرقية تسببت الرياح الشديدة والجو البارد في حالة من الكساد العام بجميع مدن ومراكز المحافظة؛ حيث التزم معظم المواطنين منازلهم، وتغيّب عدد كبير من الطلاب بالمدارس والجامعات، كما بدت الشوارع خالية من المارة، وتساقطت كابلات الكهرباء والتليفون والأشجار، وأصيبت الحركة التجارية بالكساد والركود.

وأدى سوء الأحوال الجوية إلى مقتل 17 شخصاً، وفَقْد 30، وإصابة أكثر من 59 آخرين في حوادث شهدتها محافظات مصر المختلفة؛ بسبب الطقس السيئ؛ حيث لقِيَ 7 أشخاص مصرعهم؛ فيما أصيب 10 آخرون، ولا يزال البحث جارياً عن آخرين، في انهيار مصنع أقمشة في منطقة محرم بك بالإسكندرية؛ نتيجة سوء الأحوال الجوية.

وصرّح مصدر أمني، أن سوء الأحوال الجوية والأمطار والرياح الشديدة التي تشهدها أغلب محافظات مصر، تسبّبت في مقتل 10 أشخاص وإصابة 54 في حوادث طُرق وقعت في محافظات الشرقية وشمال سيناء وبني سويف والقليوبية والدقهلية وأسيوط.